New Step by Step Map For السعادة الوظيفية
New Step by Step Map For السعادة الوظيفية
Blog Article
وتابع سنواصل طريق الإيجابية والعطاء ونحرص على غرس مفهوم السعادة وطرح المبادرات المتطورة والمواكبة لاستراتيجية الدولة وفقا لكل مؤسسة وما لديها من قدرات ومهارات وعلى كل فرد أن يكون مبادراً ومعطاء في تفكيره.
من الضروري وجود مساواة بين جميع العاملين فلا يصل أحدهم إلى منصب إلا بجهوده وبقدراته دون وجود تمييز لأحد الموظفين، ويعود السبب في التمييز غالباً إلى العلاقات الشخصية أو ربما إلى المصالح المشتركة.
أصبحت السعادة في بيئة العمل من المعايير المهمة التي يتم تطبيقها في تقييم أداء المؤسسات والقادة، فأصحاب الأعمال والقادة في المؤسسات الكبيرة دائماً ما يبحثون عن أساليب وطرقٍ متطورةٍ لزيادة إنتاجية الموظفين ورفع مستوى سعادتهم، وبالتالي تقليل معدل دوران الموظفين، فالموظفون السعداء هم أكثر إنتاجية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الذي يجعل الموظفين سعداء في العمل؟ وكيف يمكن التصدي لمعوقات السعادة في بيئة العمل؟ هذا ما سوف يتم الإجابة عنه في هذه الدورة التدريبية.
ويعمل بن جرش على طرح أفكار ومبادرات من كونها احداث تغيير في المجتمع كما يحرصون في اتحاد الكتاب على تنظيم دورات ومحاضرات حول القراءة البناءة التي تجلب السعادة وتغير نظرة الشخص لنفسه وللحياة، حيث يؤكد أن الشخص المثقف لا بد أن يكون معطاء ولا ينتظر الرد ومجرد أن يربط الإنسان وجوده بالعطاء وتسخير ما لديه من مهارات وقدرات من اجل مساعدة الآخرين يجد نفسه سعيداً ويشعر بطاقة من الإيجابية.
الموظف الذي يكتب إنجازاته على ورقة وينظر إليها دائماً يكون سعيداً دائماً لأنه ينظر إلى الجانب الإيجابي في حياته المهنية والعملية.
علاوة على ذلك، لم يكن التأثير قصير الأجل بل يكون طويل الأمد.
من أكثر الأشياء التي تمنح الثقة للموظفين وتحثهم على بذل الجهود هي تفويض السلطة إليهم، لكن من الأخطاء التي تُرتَكَب هنا القيام بعملية تفويض جزئي للمهام، فيرغب مديرون كثيرون في استمرار إشرافهم المباشر أو قد لا يرغبون في التنازل عن بعض مهامهم، وهذا يجعل تفويض المهام غير ذي قيمة ومعدوم الفائدة؛ لذا امنح ثقتك لموظفيك وأعطهم بعض الصلاحيات التي تجعلهم أقدر على القيام بالعمل وتحمل المسؤولية كاملة.
من وجهة نظر ارسطو السعادة تبنى على القيم التي يحافظ عليها الفرد في حياته، وكذلك الآثار والمنجزات التي يحصدها في مسيرته وعمله في الحياة، وسمعته التي تجلب له الصداقات والناس حوله.
هل يجعلك العمل سعيداً؟ أدلّة وبراهين من تقرير السعادة العالمي
كسر الروتين وتعزيز الأجواء الودية بين الموظفين بإقامة الأنشطة المجتمعية.
إعطاء فرصة للموظفين في وضع برنامج العمل: إشراكهم في وضع برنامج العمل يساهم في زيادة إنتاجيتهم، والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم، وتنفيذ كل موظف بالمهام الموكلة إليه.
لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.
وقد أشار راشد آل علي المدرب الدولي في الإيجابية وتطوير الذات إلى أهمية معرفة الموظفين لمعنى السعادة المهنية، وتخصيص حوافز لهم ليس بالضرورة أن تكون مالية، فيمكن منح الموظف الذي يقدم أفكار إبداعية استثنائية إجازة يومين في الشهر مثلاً، حتى لا يتساوي بموظف آخر لا يقدم نون سوى المطلوب منه فقط.
التحفيز المادي: الذي يعمل على إشباع حاجات الإنسان الأساسية، ويمكن أن يكون أجراً أو مكافأة العمل الإضافي أو المشاركة في العمل أو الترقية.